نظام الغرف التجارية الجديد - غرفة جدة
نظام الغرف التجارية الجديد..
يواكب المتغيرات ويدعم الاقتصاد
منظومة المجالس القطاعية... لأن التنمية للقطاع وليست للنشاط
أﻣﻴﺖ, ﻛﻮﻧﺴﻴﻜﺘﻴﺘﻮر أداﻳﺒﺎ ﻳﺴﻜﻴﻨﺞ أﻟﻴﺎﻳﺖ
في نهاية عام 2020 م وافق مجلس الوزراء على نظام الغرف التجارية الجديد، باعتباره خارطة طريق لتطوير الغرف التجارية، وتقديم الكثر من التسهيلات منها، إعفاء 3 سنوات من المقابل المالي للمشركين الجدد، ومنهجية واضحة لتمكن القطاع الخاص وفق رؤية المملكة 2030، وتمكن المستثمر الأجنبي من عضوية مجالس إدارات الغرف.
ويعمل النظام على تسهيل بدء ممارسة العمل التجاري، وتطوير أداء الغرف التجارية، من خلال مؤشرات قياس الأداء ورفع الكفاءة التي تم استحداثها وفق أفضل الممارسات العالمية. كما لم يشرط النظام تعدد الاشراك والرسوم بتعدد فروع المنشأة التجارية. وعزز النظام -في الوقت نفسه- الشراكات الاسراتيجية لتنمية الأنشطة الاقتصادية في جميع المناطق، والرفع من تنافسية قطاع الأعمال.
ويكشف النظام الجديد عن الحاجة الملحة لتوحيد جهود خدمة القطاع الخاص، من خلال إنشاء وإعادة تشكيل الغرف التجارية وفقاً لتوزيع المناطق الإدارية جغرافياً، وتمكن إنشاء أكر من غرفة تجارية في المنطقة الواحدة، أو إنشاءِ مكاتب أو فروع لها في المحافظات والمراكز التابعة لها.
كما يتيح النظام الجديد - ولأول مرة - تمكن المستثمر الأجنبي من عضوية مجالس إدارات الغرف التجارية. وهذا يؤكد على أن المستثمر الأجنبي أصبح ركنا أساسيا من أركان القطاع الخاص، حيث ستسهم خبراته واستثماراته في تحقيق النمو الاقتصادي، والنهضة المنشودة.